هل من حلحلة في إصدار جوازات السفر؟

متابعة لموضوع التأخير في موضوع إصدار جوازات السفر، أفادت معلومات بأن لجنة الدفاع النيابية بحثت خلال اجتماعها، اليوم، وفي إمكانية أن يكون هناك استثناءات تتم بشكل منظم، للطلاب، للحالات المرضية وحالات الاستشفاء، ولأصحاب الإقامات والملتزمون بعقود عمل وبعض الحالات الأخرى.

وبحسب ما تسرّب عن الاجتماع، فقد اقترح ممثلون عن المدير العام للأمن العام استعمال الجوازات الإلكترونية البالغ عددها ١٥٠ ألف لتسيير أمور الأشخاص الذين يحصلون للمرة الأولى على جوازات سفر.

وبناءً على ذلك، سيتم استعمال الـ٨٠ ألف جواز سفر بيومتري المتبقين لتجديد جوازات السفر، وذلك حسب الأولوية، على أن يكون هناك ٢٠٠ ألف جواز سفر بيومتري جاهز في الأول من تشرين الأول المقبل”.

المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أوضح بدوره، أن أزمة تأمين جوازات السفر لم تكن من مسؤولية الأمن العام إنما بسبب التأخير في اتمام عملية تأمينها من الخارج.

كلام ابراهيم جاء خلال رعايته حفل تخرج طلاب مدرسة الآباء الكرمليين في مجدليا قضاء زغرتا.

وقال “اذهبوا واحصلوا على العلم من أنىَ شئتم، لكن عودوا أنىَ كنتم لتبنوا وطنا يُشبه أحلامكم ووعيكم وعصرنتكم وحداثتكم. سافروا لكن لا تهاجروا”.

وتابع “أنتم جواز سفر لبنان الى السمو والعلو، ولو صادفتكم وصادفت اللبنانيين عراقيل في الحصول على جواز السفر، فإن من بين أسباب هذه الصعوبات التي لم تكن من مسؤولية الامن العام”.

وقال “لكن، ضيق حال الدولة ووضعها المادي، وكوننا نؤمن بالدولة مهما تكن، فإننا لن نَرميَ المسؤولية على أحد ضنّاً بصورة الدولة ووجودها الذي هو أهم من تقاذف المسؤوليات”.

وتابع “هذه لعبة لم ولن ننخرطَ بها لأنها اداةَ هَدمٍ ونحن دُعاة بناء. ومن هنا، أؤكد لكم أن هذه الازمة هي قيد المعالجة مع المعنيين لإعادة الامور الى مسارها الطبيعي. هذا وعد، ولم نعتد يوماً إلا الايفاء بما نعد به”.